سياسة

الزميل صفوان الفائشي يعلن طرح موقع ” الخبر” للبيع بعد تراكم الديون والالتزامات

الحياة اليمنية – متابعات

أعلن رئيس تحرير موقع ” الخبر  ” الزميل صفوان الفائشي طرح الموقع للبيع بكامل إرشيفه.

وقال  الفائشي في بيان حصلت  “ صحيفة الحياة اليمنية على نسخة منه إن سبب  طرح الموقع للبيع  بعد تراكم الديون، والالتزامات التي قد تدفع الموقع للاغلاق.

وأضاف الفائشي أنه وجد نفسه محاطاً بالتزامات ثقيلة ، خاصة بعد تسريح العاملين في

الموقع.

وتوقف الشركاء عن تمويله بحسب تفاهمات معه مسبقة.

وتعيش الصحافة اليمنية اسوأ مراحلها منذ اندلاع الحرب قبل اربعة اعوام.

فقد اغلقت معظم وسائل الاعلام في اليمن، وغادر الكثير من الصحافيين  ارض الوطن للمهجر.

فيما يعيش العشرات منهم خلف القضبان.

وشكل خبر طرح الموقع الاخباري ذائع الصيب للبيع صدمة كبيرة في اوساط الصحفيين اليمنيين.

ويعد موقع الحبر  واحداً من المواقع القليلة التي تلتزم بسياسية تحريرية مهنية مستقلة ومتميزة.

وفيما يلي تنشر صحيفة الحياة اليمنية نص البيان الصادر عن الزميل صفوان الفائشي رئيس تحرير ” الخبر “

                                                     إعلان هام

بعد عطاء استمر سبع سنوات أعلن أنا “صفوان الفائشي” رئيس تحرير موقع “الخبر” عن طرح الموقع بكامل إرشيفه للبيع، بعد أن تراكمت الديون والالتزامات حتى بات الموقع مهددا بالإغلاق.
فبعد كل هذه السنوات من العطاء، واحترام الكلمة والانحياز للحقيقة، وجدت نفسي محاطا بالتزامات ثقيلة، حتى بعد تسريح العاملين في الموقع، بسبب توقف الشركاء عن التمويل الذي التزموا به بموجب التفاهمات فيما بيننا، ورفضهم حتى اللحظة تسديد الالتزامات المتبقية عليهم من السنوات الماضية، وهي عبارة عن رواتب العاملين للأشهر التي سبقت تسريحهم، وكذا التزامات مترتبة على تكاليف سيرفر الاستضافة وغيرها، علما بأني اضطريت للاستدانة لتسديدها، والآن أنا ملزم بتسديد الديون، فضلا عن كون الموقع بحاجة لتسديد السيرفر لهذا العام لتحاشي توقفه.

إني أكتب هذا الإعلان بدمي ودموعي، لا بحروف افتراضية على الكمبيوتر، كوني أتخلى من خلالها عن مشروع حياتي، ومصدر رزقي ورزق المحررين والعاملين الذين كنا سويا أسرة واحدة نعمل لإيصال الحقيقة للرأي العام بتجرد وبعيدا عن الاستقطابات السياسية التي شهدتها البلاد خلال الأعوام الماضية.
ولا بد هنا من الإشارة إلى أني حرصت على ألا أصل إلى هذه المرحلة، لكن الأبواب جميعها أغلقت في وجهي، واضطريت للمغادرة ، وطرحت موضوع الموقع على شركاء ورجال أعمال وسياسيون علهم يقدّرون رسالة الموقع، وأهميته في هذا المحيط المائج بعشرات الوسائل التي تحولت إلى أدوات للدعاية، لكن للأسف لم أجد أي استجابة، بل إني وجدت تنكّرا وشماتة مؤسفة..
إن موقع “الخبر” كان في الصدارة ولا أزال أحافظ على رسالته السامية، وأتمنى أن يبقى كذلك من بعدي، منبرا للحق والخير، في وجه الباطل، فلقد كان دائما منبرا للدفاع عن الوطن والقضية الوطنية الكبرى، والجمهورية المسلوبة، كما أنه كان ولا يزال منبرا للدفاع عن المضطهدين، وإني لأرجوا أن يظل كذلك.
لكم يعتصرني ذلك الخذلان الذي أبداه الشركاء، والذين التزموا لإدارة الموقع بتمويله، لكنهم فجأة خذلونا، ورفضوا سداد ما التزموا به، وعليه فإنني أؤكد أن حقي القانوني بموجب الاتفاق مع الشركاء باقٍ ولن أتخلى عنه، وسأخوض معركة استعادة حقي بكل الوسائل القانونية، حتى بعد بيع الموقع.
ختاما تقبلوا خالص امتناني..
صفوان الفائشي
رئيس تحرير موقع الخبر
8 يناير/2019م

زر الذهاب إلى الأعلى