ثقافة

ماذا وجد العلماء في لحم الخنزير الذي حرمه الإسلام؟

يقول أستاذ الفيروسات بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، الدكتور حنفي محمود مدبولي، أن البحث العلمي أثبت العديد من الأضرار الجسيمة التي يحملها لحم الخنزير للانسان، ومنها:

-عدم وجود انزيمى “Xanthin oxidase” و”Uricase” فى بلازما الخنزير وقلة وجوده فى الكليتين، يجعله يحتفظ بكمية كبيرة من حمض البوليك فى أنسجته، ولا يتخلص الخنزير من هذا الحمض الضار الا بنسبة ضئيلة “2%” فقط، والباقى يختزن فى جسده، وهذا عكس الأنعام، فهى تتخلص من حمض البوليك بكميات كبيرة لوجود انزيم (Xanthin oxidase” فى بلازما الأبقار، ويقوم هذا الانزيم بتكسير حمض البوليك إلى “آلنتوين” والذى يفرز فى بول الأبقار بكميات عالية جدا، وبالتالى تتخلص الأبقار منه عن طريق البول وينقى الدم منه.

-يحتوي الخنزير على 50% من لحمه دهنيات، وهذه الدهنيات منها 38% دهون مشبعة “تراى جلسريد”، ولا يستطيع الإنسان هضمها.

-يحتوى لحم الخنزير على كميات عالية من هرمونات النمو، والتي تسبب 6 أنواع من السرطانات، بالاضافة الى احتواء لحمه على كميات كبيرة من الكبريت.

-يحتوى لحم الخنزير على كميات كبيرة من هرموني “الهستامين” و”الإميدازول” المسبب للحساسية، واكزيما الجلد لمن يأكله، كما أن نسبة الكوليسترول فى لحم الخنزير تعادل خمسة عشر ضعفًا لما فى البقر، ولهذه الحقيقة أهمية خطيرة، لأن هذه الدهنيات تزيد مادة الكوليسترول فى دم الإنسان، وعندما تزيد هذه المادة عن المعدل الطبيعى فانها تترسب فى الشرايين، ولاسيما شرايين القلب، وتسبب تصلب الشرايين وارتفاع الضغط، وهو السبب الرئيسى فى معظم حالات الذبحة القلبية.

وتضاف الى أضرار لحم الخنزير، تعرض من يأكله للاصابة ب”الديدان الاسطوانية”، حيث تنتقل هذه الديدان والموجودة في لحم الخنزير إلى أمعاء الإنسان، وتنمو ويصبح حجمها كبيرًا، كما أنها تتكاثر وتتحرك داخل القناة الهضمية، إلى مجرى الدم، ومن ثم إلى الأنسجة، مما يؤثر على وظائف القلب والرئتين والمخ.

ويتضح من ذلك، أن الله عز وجل لم يحرم شيء الا وكان فيه دفع ضرر عن الانسان، هذا بالاضافة الى أن مجرد تحريم شيء في القران الكريم أو السنة النبوية الشريفة، يحتم علينا تجنب هذا الشيء حتى وان لم يثبت عنه شيء في الأبحاث العلمية.

*elbalad

زر الذهاب إلى الأعلى