الحياةاهم الاخبارتوثيقفضاء

الأزمة الانسانية في اليمن تبقى الأسوأ في العالم

من جانبه حذّرت الامم المتحدة الخميس من أن الأزمة الانسانية في اليمن تتفاقم في ظل استمرار النزاع بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن “الأزمة الانسانية في اليمن تبقى الأسوأ في العالم”.
وأوضح أن تقديراته تشير إلى ان “80 بالمئة من السكان، أي نحو 24 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدة غذائية أو حماية، بينهم 14,3 مليون شخص بشكل عاجل”.
وتابع أن عدد الاشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة أو حماية بشكل عاجل ارتفع بنسبة 27 بالمئة مقارنة بالعدد ذاته في العام الماضي، مشيرا إلى ان “ثلثي المناطق دخلت مرحلة ما قبل المجاعة”.

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربيّة، حرباً منذ 2014 بين المتمرّدين الحوثيّين المدعومين من إيران والقوّات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015  مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.

ومذّاك، قُتل في الحرب  ما يربو عن  10 آلاف شخص، وفق منظّمة الصحّة العالميّة، بينما تقول منظّمات حقوقيّة مستقلّة إنّ عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.

كيف يمكن تطبيق هذه المواقف والدعوات على أرض الواقع ؟
ما الذي تحقق من اتفاق ستوكهولم للسلام حول اليمن ؟
ما هي الأسباب الحقيقية في تعطيل وعرقلة تطبيق اتفاق الحديدة وفتح الموانئ لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين ؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها تستضيف الإعلامية سميرة والنبي
الدكتور ناصر الطويل أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء.
والدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية في باريس.

المصدر: مونت كارلو الدولية

زر الذهاب إلى الأعلى