اراء

ببـســـاطــــة أقـــــول : الخـراف والذئـاب ..!!

• محمد صادق العديني ☆
alodaini.ctpjf@gmail.com
1
♢ فـي المفتتـح :
أستطاع الحوثي
بفعلته ”21 سبتمبر“ ..
أن يخلص اليمنيين
من واقعهم ،
ومن أحلامهم ..
2
¤ قد يكون من تكرار القول ، غير أن التكرار هنا ضرورة وطنية، ولعل التكرار ما يساعد ”الخراف“ على الفهم ، فينتفضون غاضبين ثائرين في وجوه ”الذئاب“ ..!!
• جميعهم أضاعوا فرصتهم الذهبية ، والتأريخية ، في أن يكونوا صمام أمان لحاضر ومستقبل اليمن ، و عامل رئيس في البناء والتطوير ، وجزءاً مشرقاً من تاريخ اليمن وذاكرة أجياله ..
¤ جـميعهم حـقراء .. أوغاد الداخل ، والخارج ..
• إنهم كارثة ووصمة عار ..
• إنهم أساس المحنة وسبب المصيبة ، ومصدر الأذية ..
• ولا يمكن لمن دمر ماضي وحاضر بلد بأكمله ،
بكل أرضه وإنسانه ، وأغتال الأحلام ..
• لا يمكن أن يكون جزءاً من المستقبل ، وعنوان خلاص ،
وأيقونة عزة وكبرياء ..
• بـدءاً من القتيل عفاش ، بما تبقى من منظومته ،
المتأصلة بالفساد والوساخة ..
• مـروراً بهادي ، وشلته الإنتهازية المقيته ..
• وصـولاً إلى الحوثي ، ولجانه القاتلة ،
وصرخته المليئة بالأوهام ..
¤ كـل هـؤلاء الأوغاد مجرمون وقتلة ..
• عابثون ولصوص مغرقين بالوقاحة والتلوث ..
¤ إنهم عبء على بلد وشعب جُربت عليه كل صنوف الإذلال والإفقار ، والتجهيل والمرض والإغتيال ..
¤ وإني والله ليأخذني العجب ،
إلى حيث البكاء المر ..
متسائلاً بكل حسرة ومرارة ..
صارخاً وبالصوت المجروح ، فأقـول :
• عجباً ممن يرتجي عوناً من مخذول ..
• أو إنصافاً من مغبون ..
• أو نصرة من مهزوم ..
• أو مروءة من مهان لؤم ..
¤ عجباً ممن يرتجي الخير من اللصوص ..
• أو يعلق آماله بحفنة من الخدام والغلمان ..
¤ عجباً من شعب يصحو على القهر ، وعلى الحزن ينام ..
¤ عجباً من هذا اليمني المهدور الكرامة ، المسلوب الآمال ،
المسروق الأحلام ..
• كيف لا يثور ويغضب ..؟!
• كيف لا يصرخ حتى تزلزل الأرض من تحت أقدام الأوغاد الطغاة ..؟؟؟
3
¤ ما دُمتَ تشعر بمرارة الخذلان ،
وإنكسارات العجز ،
وأوجاع الخيبة ..
• فكر بخلاص يليق بكَ ..
• لا تنتظر شفقة من أحد .
¤ الأوغاد لا يحسنون سوى الإيذاء ..
• فلا تراهن على أحد منهم أبداً ..
¤ تقطعت بكَ السبل ؟..
¤ ضاقت عليكَ الأرض ؟؟ ..
¤ أغُلقت في وجهكَ دروب الحياة
الكريمة ؟؟؟
• إذاً ضع لكل هذا نهاية خلاص تختم بها عمركَ المسروق ،
وحلمكَ المقتول ..
¤ تذكر فقط أنكَ تستطيع فعل ذلكَ وأكثر ..
• وأختر ما يليق بهذه التضحية ، وإن كان الثمن باهظاً ..
¤ لتكن خاتمة مدوية على عكس سنوات حياتكَ
التي تسربت من بين يديكَ بدون ضجيج ..
4
♢ ختاماً ، وببــساطــة أقــول :
• كفرت بهذه البلاد ،
التي تمنح خيراتها
للصوص ،
والتنابلة ..
كفرت بكل سياسي ،
لا يجيد غير
السمسرة ..
كفرت بهذه النخبة
الساقطة ..
كفرت بيومي الذي
أنتفضت فيه ،
ثم أسلمت القياد
لقوادي كل مرحلة ..
من أستباحوا حلمي،
وأمل الفقراء ،
من غيرهم قد
بعثره ..
5
• ‏وأخيـراً كان ضميـرنا الوطني
عبدالله البردوني ،
قـد قال ذات يــوم :
بـلادي مِـن يَـدَي طـــاغٍ
إلى أطـغـى إلى أجـفـى
ومِـن سجنٍ إلى سجنٍ
ومِـن مـنـفى إلى مـنـفى
ومِـن مُــســتـعـمــرٍ بــادٍ
إلــى مُــسـتـعـمــرٍ أخفى
ومن وحشٍ إلى وحشين
وهـي الـنـاقــة الـعـجـفـا
—————————–
☆ الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF
☆☆ رئيس تحرير صحيفة “السـلطـة الـرابـعـة”

زر الذهاب إلى الأعلى