اخبار خاصةالحياة

فتاة عشرينية تختفي في صنعاء والخوف من الفضيحة يمنع أسرتها من البحث عنها

محلية في صنعاء، أن الخوف من الفضيحة، والعار دفع أسرة صنعانية الى عدم السؤال عن ابنتهم العشرينية التي اختفت واغلقت تلفونها خلال الاسبوع الماضي. وقالت المصادر أن الفتاة العشرينية تدرس في معهد بعد العصر، و الأربعاء الماضي ذهبت تدرس ولم تعود الى البيت، وليس من عوايدها أن تتأخر أبداً، وكان يتصلوا لها أهلها وتلفونها مغلق..!! واضافت المصادر: اتصلت أمها لزميلتها التي بتدرس معها وردت عليها إنهن كانين مع بعض في المعهد وروحت مثل كل يوم فوق الباصات، المهم مرت الساعات وقد الساعة 10 في الليل والبنت مافيش أي خبر عنها، وبالرغم من قلق أهلها عليها إلا أنهم ماتحركوا عشان يبحثوا عنها.. وتابعت المصادر: و مع أن أخوتها واثقين فيها وفي أخلاقها، إلا أنهم شافوا إنها فضيحة وعيب يخرجوا يدوروا عليها أو ينشروا ويقلوا للناس أختنا ضايعة وماروحتش..!! وكانت زميلتها تجلس تتواصل مع الأم وتسألها عن البنت وإنه ولابه أي خبر.. والأم واخواتها يبكين، وكلما كانت تقل الأم لأخوتها أخرجوا دوروا على أختكم كانوا يصيحوا ويتنرفزوا.. وجلسوا مكتمين على الموضوع ولا بلغوا حتى أحد من أقاربهم!! ولفتت المصادر الى أن زميلتها شافت إن الموضوع لايحتمل السكوت عنه، وكانت خايفة على البنت قوي وماقدرت تصبر أكثر، فقررت ليلتها البحث عن زميلتها في المستشفيات رفقة أخوها، وكانت المفاجأة أنهم وجدوها في أحد المستشفيات المحيطة بالمعهد الذي بتدرس فيه البنت، حين أخبروهم أنه يوجد لديهم بنت تعرضت لحادث سير (مصدومة) في حالة غيبوبة، وهي مجهولة الهوية تم أسعافها في مغرب ذلك اليوم، بعد تعرضها لحادثة سرقة من قبل سائق دراجة نارية، أخذ شنطتها وأثناء قيامها باللحاق بسائق الدراجة، صدمتها سيارة، وأسعفها صاحب السيارة وجلس في المستشفى محجوز، بانتظار وصول أهلها أو يوصل بلاغ من الشرطة عن بنت مفقودة.. وذكرت المصادر أنه لولا لطف الله وعنايته واحترام صاحب السيارة الذي صدمها وقام بإسعافها، ولولا إن صديقتها الوفية تحركت عشان تدور عليها، كان أخوتها سيجلسون مقيدين مكتفين بالعيب وخايفين من كلام الناس، وأختهم جالسة مرجومة في العناية المركزة.. ونوهت المصادر بأن البنت تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى الى منزلها. وحذرت المصادر من بعض ردات الفعل السلبية من بعض الاهالي والاخوة تجاه ما يتعرض له بناتهم، مثل ردة فعل الإخوة السلبية مع ماحصل لأختهم بحجة العيب والخوف من كلام الناس والخوف من العار، قد ربما تكون ردة فعل الكثيرين في مجتمعنا لو حصل معاهم نفس هذا الموقف أو موقف مماثل..

زر الذهاب إلى الأعلى