الحياةاهم الاخبار

موقع مؤتمري ينشر تفاصيل الحل الشامل في اليمن لانهاء الحرب ومشاركة الجميع في الحكم

كشف موقع الوفاق نيوز التابع للمؤتمر ..عن الاقتراب من اعلان الحل الشامل في اليمن لانهاء الحرب ومشاركة الجميع في الحكم (تفاصيل حصرية)

وفي التفاصيل

قالت مصدر مطلع عن ديباجة اتفاق للحل الشامل في اليمن تجري حاليا في العاصمة السعودية الرياض.

وكشف المصدر في حديث خاص لـ الوفاق نيوز، أن مفاوضات تجرى من اواخر رمضان لحل شامل في اليمن، بحيث يتم إشراك الجميع، الحوثي والانتقالي والشرعية في الحكم.

وأوضح المصدر أنه اهم ماتوصلوا اليه هو اتحادين جنوبي وشمالي، ويمنح الجنوب إدارة ذاتية ومازال الصراع حول المحافظات الشرقية، والحوثي إدارة ذاتية شمال الشمال والمحافظات الشرقية إدارة ذاتية منفصلة.

وأشار المصدر الى ان عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ومحمد عبدالسلام ومحمد اليدومي والإنسي من قادة الإصلاح و ابوبكر القربي وسلطان البركاني من حزب المؤتمر، وحيدر العطاس من حضرموت وآخرين من المهرة وسقطرة وشبوة، مجتمعين في الرياض تحت سرية تامة ويضعون صيغة للحل الشامل، بحيث تتوقف جميع الأعمال العسكرية وتفتح الطرقات، وتنحصر مهام الشرعية في الخارجية والدفاع، على أن تشارك جميع التشكيلات المتصارعة فيها، وإعطاء الأولوية لمواجهة وباء كورونا، وصرف الرواتب وفقا لكشوفات 2014.

ولوح المصدر أن ذلك بإشراف السعودية والإمارات وواشنطن ولندن، والأمم المتحدة، وأضاف، تشكيل لجان مصغرة من جميع الأطراف لوضع حل الاندماج وحل المشاكل الطارئة.

وحول الجيش والمليشيات ماتزال هناك مفاوضات.

ومن المحتمل إعلان ذلك للشعب والعالم خلال الأيام القادمة، ولوح المصدر الى ان الرئيس هادي يعاني مرض، وهو من سيعلن الحل.

وقال المصدر أن المجتمع الدولي ضغط بقوة على جميع الأطراف المتناحرة في اليمن، من أجل الوصول إلى حل، في ظل تفشي فيروس كورونا، حيث توقعت تقارير دولية ان يتسبب الفيروس التأجيل بموت حوالي من 17 الي 22 ٪ من سكان اليمن، ومتوقع إصابة أكثر من 22 مليون يمني.

وأكد المصدر أن المجتمع الدولي وضع إجراءات صارمة أمام الجميع، لاجبارهم على الحل، ومحذرا من اي عراقيل أو تنصل عن التنفيذ، منها العقوبات الدولية ووضع اسماء على قائمة الإرهاب.

ومن المتوقع بعد الإعلان ان يبارك ويؤيد مجلس الأمن الاتفاق، كما سيتم اجراء مؤتمر للمانحين لدعم اليمن، وتتكفل دول الخليج بإعادة الأعمار وايداع موازنات تشغيلية كافية في البنك المركزي اليمني ودعم العملة المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى