الحياة

أمريكا والسعودية وإيران تسعى لتجعل هذا الشخص رئيساً لليمن..لن تُصدق من يكون (الإسم )

مصادر دبلوماسية عن توافق دول اقليمة على التهيئة لتصعيد رئيس جنوبي سابق لرئاسة فترة انتقالية في اليمن، تفضي اليها حوارات الحل السياسي وايقاف الحرب.

وأكدت المصادر وفق البيان ومتابعة البلاد نت ان دولاً فاعلة في الملف اليمني توصلت الى توافق مبدأي على تهيئة الرئيس الأسبق على ناصر محمد لرئاسة البلاد لفترة انتقالية، عقب الاتفاق السياسي التي ترعاه هذه الدول مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث.

 

 

وترى هذه القوى الإقليمية والدولية ان علي ناصر محمد مناسب لهذه المرحلة، كونه يحظى بعلاقات جيدة مع العديد من الأطراف اليمنية، منها جماعة الحوثي المدعومة من ايران ومكونات الشرعية، وفصائل في الحراك الجنوبي. ورغم أن علي ناصر لديه عداوة تاريخية مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، كفصيل قادم من جناح الطغمة في الحزب الاشتراكي، الذي خاض حربا ضارية في أحداث يناير ١٩٨٦، مع تيار علي ناصر والرئيس هادي(الزمرة) إلا ان علاقات قديمة قديمة لناصر مع الامارات قد تودي إلى ردم هذه الفجوة وانهاء العداء التاريخي في ظل المتغيرات التي حدثت خلال العقود الأخيرة.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن السعودية منحت الضوء الاخضر لهذا التوافق، وهو ما يعني أنه سيجري الدفع به من خلال مشاورات مسقط.

وأبدت المصادر توقعها ان السعودية ستضغط لتمرير هذا التوافق، الذي تتبناه وقد تقبل به إيران، خصوصا ان علي ناصر تربطه علاقات مع النظام في سوريا التي يقيم ناصر على أرضها وهي ضمن محور ايران في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى