الحياةاهم الاخبارتوثيق

حقائق مثيرة ومعلومات جديدة ترصد تحركات أبرز السجناء الذين تم تهريبهم من داخل أسوار السجن المركزي في محافظة إب ..

 

إب – خاص
تقرير – الحياة اليمنية

فضيحة تهريب سجناء من مبنى السجن المركزي بمدينة إب ذا الاسوار العالية و المحاط باسلاك شائكة و أخرى كهربائية وكاميرات مراقبة والعديد من جنود الحراسة
ما كان لها ان تمر لولا حجم الصفقة الكبير وكمية المال الذي تم ضخه لجميع المتورطين وتستر جهات وشخصيات نافذة بالدولة ..

ومن المفارقات المضحكة أنه والى اليوم لم يتم التحقيق الجاد والحازم مع المتورطين ومن تم إيقافه على ذمة القضية تم الإفراج عنه وهذا ما انعكس إيجابا على أبرز من تم تهريبهم حيث قام ( نشوان راوح ) بتغيير اسمه إلى ( عبدالقوي ) وقام بعمل حفل الزواج له دون خوفا او حتى اكتراث لأي سلطات أمنية او قضائية ..
تفيد المعلومات الأمنية الدقيقة ان ( راوح ) نفذ قبيل عشرة أيام حفل زفاف خاص به في قرية الصوفي بمنطقة شعب يافع ذي شيبه وذلك بمنزل عمه اخو والده من الام وأمام مرأى ومسمع الجميع .

وتقول المعلومات من نفس المصادر السابقة أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية في حينه لكنها تقاعست ولم تتحرك للمنطقة الا بعد مرور ثلاثة أيام وبعد تاكدها من المعلومات قامت بضبط عم المتهم واثنين من أولاده لكنها ولأسباب غير معروفة عادت وأفرجت عن الجميع في وقت لاحق وهذا ما تم بالضبط عندما تم التحفظ على بعض المتهمين في حادثة التهريب .

وقد عبر مشائخ ووجهاء و أولياء دم الشهيد بلال القادري والذي تم تهريب أحد الجناه المتهمين بقتله أثناء ما كان يقوم بأداء واجبه الوطني وعلى متن دورية شرطة . عبروا عن استغرابهم لكل ما يحدث حيث قال أحدهم في اتصال هاتفي ” لا ندري ما هو السبب الإفراج عن بعض المتهمين
من داخل السجن المركزي وجريمة استمرار الاستهتار بالأجهزة الحكومية حيث يقوم المتهم ووالده بتزوير أوراق رسمية وتغيير أسماء ويقومون بعمل حفل زفاف دون خشية من أحد. الأمر فعلا مريب ويدعو للسخرية ولم يتم سجن سوى بعض الجنود بالرغم ان من سهل ودبر يعد متستر على مجرم ومشارك له في جريمته ” ..

هذا ونمتلك صور طبق الاصل من بعض الهويات والوثائق المزورة ولم ننشرها خوفا على سلامة المصدر الأمني في ظل وضع أمني مترتبك وغامض .

الجدير بالذكر انه في قبل نحو أكثر من شهرين تم تهريب مجموعة من السجناء من إصلاحية إب بعدة طرق وقد تم العثور على جثة أحدهم غريقا في منطقة ميتم فيم الآخرون ما يزالون قيد الفرار وعمليات ترصدهم الامنية بطيئة ومخترقة .

الحياة اليمنية

زر الذهاب إلى الأعلى