الحياةاهم الاخبارسياسة

ثلاثة سيناريوهات خطيرة تنتظر اليمن خلال المرحلة القادمة

 

 

الحياة اليمنية – ابعاد

كشف مركز ابعاد للدراسات عن ثلاثة سيناريوهات متوقعة للاوضاع في اليمن خلال المرحلة القادمة.

ووفقاً للمركز فإنه ومن خلال قراءة توجهات الفاعلين الإقليميين والدوليين فإن سيناريوهات الحرب في اليمن مفتوحة ومعقدة لا يمكن التنبؤ بها إلا من بعض الاشارات:

 

السيناريو الأول: سيناريو التقسيم

 

هذا السيناريو احتمالية حصوله كبيرة، خاصة مع تصادم أهداف الفاعلين اقليميا ودوليا ببعضهم البعض وتناقض أهداف عاصفة الحزم مع المصالح الاستراتيجية التي تريدان الرياض وابوظبي تحقيقها في اليمن، وقد يكون تقسيم اليمن كما كان إلى دولتين يحكم المجلس الانتقالي الجنوب والحوثيين الشمال أو إلى أكثر من ثلاث دول بحيث تضمن الجماعات التي تبحث عن الانفصال والتقسيم تحقيق مصالح الإقليم والخارج، وهذا السيناريو تسعى له  جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي  لضمان استمرار السيطرة.

 

السيناريو الثاني: سيناريو الفوضى

 

هذا السيناريو احتمالية حصوله متوسطة فتحققه مبني على فشل السيناريو الأول والثالث، وهذا السيناريو تسعى الجماعات الإرهابية لتحقيقه لأن الفوضى تعطيها فرصة التمدد والسيطرة. وقد يؤدي تعامل التحالف العربي مع الحرب في اليمن بخفة إلى انهيار منظومة الشرعية وداعميها ميدانيا ما ينذر بكارثة الفوضى، والدخول في مرحلة أكثر فوضوية تؤثر على الأمن القومي لليمن والخليج.

 

السيناريو الثالث: الحسم العسكري

 

هذا السيناريو أصبح احتمالية تحققه ضئيلة إن لم تكن منعدمة بالأساس، حيث أن السعودية والإمارات غير راغبتين بتحقيقه في ظل القيادة الحالية للشرعية، ويبحثان بشكل هادئ إلى انتقال السلطات إلى حلفاء موثوقين من خارج منظومة التحالف بين هادي والأحزاب السياسية على رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح. وبالنسبة للسعودية فإن تفكيك المنظومة القديمة للحكم في اليمن يعني القدرة على التحكم باليمن في المستقبل، ورغم ذلك فإن هذا الخيار يظل متاحا في حالة واحدة وهو التحرك عسكريا على الأرض للحسم بقرار وطني داخلي وإعفاء أي طرف في التحالف العربي لا يقبل بالمعركة الأخيرة من مهمة المشاركة فيها وإنهاء مهماته في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى