الحياة

اعلان حرب وانفجارات ومعارك عنيفة تدور الآن في الحديدة

متابعات

أقدم التحالف والقوات الموالية له، اليوم الثلاثاء، على تنفيذ هجوم واسع على مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة، في تصعيد واضح اعتبره مراقبون يتجاوز الخروقات إلى “إعلان الحرب”.

وأوضحت مصادر محلية أن التحالف والقوات الموالية له هاجموا المدينة المحاصرة من 3 مسارات، مستخدمين في الهجوم أسلحة ثقيلة.

وأشارت إلى أن الزحف استمر عدة ساعات وشارك فيه مئات من القوات الموالية للتحالف وأكثر من 35 آلية عسكرية ودبابة واحدة، مؤكدة أن قوات صنعاء تصدت للزحف وألحقت خسائر كبيرة في صفوف القوات المشاركة في الزحف.

وأكدت لجنة التنسيق المشتركة اليوم على ضرورة وقف جميع الأعمال العسكرية في محافظة الحديدة وخاصة في مدينة الدريهمي، وفقا للمصادر.

وقال القائم بأعمال محافظ الحديدة المعين من قبل صنعاء محمد قحيم، إن احترامهم لاتفاق السويد وتنفيذه من طرف واحد “لا يعني أن نظل صامتين أمام الزحوفات التي تشهدها المحافظة وآخرها الزحوفات اليوم على الدريهمي”.

ويأتي هذا التصعيد الجديد في الساحل الغربي في ظل غياب التحركات الأممية الجادة لوقف الحرب ورفع الحصار عن المواطنين، حسب بيانات رسمية صادرة عن صنعاء.

وتتحدث التقارير أن خروقات التحالف والقوات الموالية له منذ توقيع اتفاق السويد في 13 من ديسمبر2018، حتى مطلع فبراير الحالي، بلغت أكثر من 52 ألف خرق لوقف إطلاق النار في الحديدة، أدت إلى مقتل حوالى 1070 مواطن بينهم نساء وأطفال وجرح أكثر من 3580، فيما نفذ طيران التحالف 1285 خرقا، وشن 57 غارة، أما الطيران التجسسي فقد نفذ 3361 خرق.

نقلا عن الخبر اليمني

زر الذهاب إلى الأعلى